
وصل صباح اليوم الخميس إلى العاصمة المصرية القاهرة، دولة البروفيسور كامل إدريس الطيب، رئيس مجلس الوزراء الانتقالي بالسودان، في أول زيارة خارجية له منذ توليه المنصب، وذلك تلبية لدعوة كريمة من نظيره المصري الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية، الذي كان في استقباله بمطار القاهرة الدولي.
وتتضمن الزيارة المرتقبة لقاءً مع فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إضافة إلى مباحثات رسمية مع الدكتور مدبولي وعدد من كبار المسؤولين المصريين، حيث سيتم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك، مع التركيز على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وفي تصريح صحفي، أوضح السفير عماد عدوي، سفير السودان بالقاهرة، أن هذه الزيارة تعكس ما يكنّه رئيس الوزراء الانتقالي من تقدير كبير لمصر وقيادتها، وتؤكد الالتزام بتوجيهات قيادتي البلدين الرامية إلى استمرار التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية، وتكثيف التشاور السياسي بين الحكومتين.
وأشار السفير عدوي إلى أن الزيارة تمثل فرصة استراتيجية لتأكيد أن مصر شريك موثوق للسودان، خاصة في ملفات إعادة الإعمار والبناء، في ضوء التجربة المصرية الرائدة في هذا المجال.
ومن المنتظر أن تتناول المباحثات مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل الارتقاء بها إلى آفاق تلبي تطلعات شعبي وادي النيل، إلى جانب مناقشة قضايا تهم المواطنين السودانيين المقيمين في مصر، وعلى رأسها استمرار الرعاية والدعم والتسهيلات المقدمة لهم.
يُذكر أن رئيس مجلس الوزراء الانتقالي يرافقه في هذه الزيارة وفد رفيع يضم وزراء الخارجية، والثقافة والإعلام، والسياحة، بالإضافة إلى عدد من مستشاريه.











