
متابعة-Khan News
حتى تاريخ اليوم، لا توجد أي إعلانات رسمية من المخرج جيمس كاميرون أو من شركة الإنتاج حول إنتاج جزء ثانٍ لفيلم “تايتنك” (Titanic) الصادر عام 1997. العديد من مقاطع الفيديو المنتشرة على الإنترنت، مثل: “Titanic 2: The Return of Jack”، هي مجرد إبداعات من المعجبين أو عروض تخيلية (Concept Trailers) ولا تعكس مشاريع أفلام حقيقية.
بالنسبة لمشروع السفينة “تايتنك 2” الحقيقية، فقد أعلن الملياردير الأسترالي كليف بالمر عن خطط لبناء نسخة حديثة من السفينة الأصلية. تم الإعلان عن المشروع لأول مرة في عام 2012، مع توقعات بإطلاقها في عام 2016، ثم تأجلت إلى 2018، ثم إلى 2022، وأخيرًا إلى 2027. في مارس 2024، أعلن بالمر عن استئناف المشروع، مع توقع بدء البناء في عام 2025 والإطلاق في يونيو 2027. ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن توقيع أي عقود بناء حتى الآن، مما يثير الشكوك حول جدية المشروع.
من ناحية أخرى، تم إصدار فيلم “Titanic II” في عام 2010، وهو فيلم درامي أمريكي من إنتاج شركة The Asylum، وليس له علاقة بفيلم “تايتنك” الأصلي من إخراج جيمس كاميرون. كما تم إصدار فيلم “Titanic 666” في عام 2022، وهو فيلم رعب خارق للطبيعة، ويُعد تكملة لفيلم “Titanic II”.
فيما يتعلق بأبحاث جديدة حول السفينة الأصلية، تم إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد بالحجم الكامل لحطام “تايتنك”، مما وفر رؤى جديدة حول الساعات الأخيرة للسفينة، وتشير هذه الأبحاث إلى أن بعض الغلايات كانت لا تزال تعمل أثناء غرق السفينة، مما يدعم روايات الشهود بأن المهندسين استمروا في تشغيل الأنظمة الكهربائية لإبقاء الأضواء مضاءة أثناء الإخلاء.
كما أظهرت الأبحاث أن الاصطدام بالجبل الجليدي تسبب في ستة تمزقات صغيرة عبر الحواجز المانعة لتسرب المياه، مما أدى إلى فيضان تدريجي لا يمكن إصلاحه.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت هذه الأبحاث عن معلومات جديدة حول الضابط الأول ويليام مردوخ، الذي صُوّر في فيلم “تايتنك” لعام 1997 على أنه أطلق النار على راكب ثم على نفسه أثناء الإخلاء. تشير الأدلة الجديدة إلى أن مردوخ كان يساعد الركاب حتى غرق السفينة، مما يدحض الادعاءات السابقة بأنه انتحر.